ما الحكمة في أن يرى المسلم رؤيا لا تخصُّه هو، بل تخصُّ غيره؟

سبحان من له في كلِّ شيء حكمة، علِمها من علِمها، وجهِلها من جهِلها. وقد يتسائل بعض المسلمين عن الحكمة في أن يرى مسلم رؤيا تخصُّ مسلمًا آخر. وقد يقول البعض: أوليس من الأولى أن يرى المسلم الرؤيا لنفسه فقط بدلًا من أن يراها له غيره؟ ونقول أنَّ ذلك قد يحدث لحِكَم إلهيَّة معيَّنة، قد يكونمتابعة قراءة “ما الحكمة في أن يرى المسلم رؤيا لا تخصُّه هو، بل تخصُّ غيره؟”

ما هو الدليل من السنة النبوية الشريفة على أهمية معرفة مفسر الرؤيا بأحوال الرائي قبل تفسير الرؤيا؟

الدليل على ذلك هو حديث: كشَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السِّترَ . ورأسُه مَعصوبٌ في مَرَضِه الذي مات فيه . فقال اللهم ! هل بلَّغتُ؟ ثلاثَ مراتٍ إنه لم يَبقَ من مُبَشِّراتِ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤيا . يَراها العبدُ الصالحُ أو تُرَى له. (رواه مسلم) وفي رواية الترمذي (يراها المؤمن أو ترى له) ●متابعة قراءة “ما هو الدليل من السنة النبوية الشريفة على أهمية معرفة مفسر الرؤيا بأحوال الرائي قبل تفسير الرؤيا؟”

هل يرى المسلم الرؤيا الصادقة لنفسه فقط؟ أم لغيره أيضًا؟ وكيف يمكن التمييز بين ما يراه المسلم لنفسه وما يراه لغيره؟

قد يرى المسلم الرؤيا لنفسه؛ أي أن يكون لها معنى يخصُّه هو شخصيًّا. وقد يرى الرؤيا لغيره؛ أي أن يكون لرؤياه معنى يخصُّ شخصًا آخر غيره، وذلك مِصداقًا لقول النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلَّم) عن الرؤيا الصالحة: «يراها المُسلم أو تُرَى له» (رواه مسلم). وقد يصعب التمييز أحيانًا بين هذين النوعين من الرؤى؛ إذ ربَّمامتابعة قراءة “هل يرى المسلم الرؤيا الصادقة لنفسه فقط؟ أم لغيره أيضًا؟ وكيف يمكن التمييز بين ما يراه المسلم لنفسه وما يراه لغيره؟”